الجمعة، 23 مايو 2014

شيعية تترك التشيع

 أختنا ميرام طالب (حفظها الله) لبنانية مهتدية كانت شيعية، كان أول سبب هدايتها قراءتها لمادة كتاب التوحيد للصف الثاني متوسط عندما قدموا للسعودية -حرسها الله- وعمرها 14 سنة أيام الحرب الدموية في لبنان قبل قرابة 20 سنة أو أكثر، أجري معها لقاء مباشر يوم 11-5-1434 في برنامج لماذا تركت التشيع؟ التابع لقناة وصال وقالت كلاما يكتب بماء الذهب، وفي آخر اللقاء أرسلت رسالة لأهل السنة ( تم تفريغها حرفيا أسفل الرابط هنا؛ لا تبخل على نفسك على الأقل أن تقرأ الرسالة كاملة)، وختمت اللقاء برسالة للشيعة.
[استمعوا لكلامها كاملا من أوله لآخره في وقت صفاء وتأمل]
http://www.youtube.com/watch?v=Av9Z0QKB-X0&sns=em

وكان المقطع قد انتشر بعنوان:
لبنانية شيعية مهتدية تزلزل شيعة العالم وتحرج شيعة العالم
��مقطع عظيم.. لو انتشر عند الشيعة.. لكان سببا لهداية الكثير منهم بإذن الله.

لكن الحقيقة أن كلامها يحرج أهل السنة قبل الشيعة وهم أحوج لسماع مثل هذا الكلام كغيرهم حتى يصحو من غفوتهم، أسأل الله أن يثبتها على دينه ويحفظها من كل مكروه، وأن يحفظ بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية ويرحم مؤسسها الذي أسسها على التوحيد والسنة وطهرها من الشركيات والبدع والخرافات ويجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء ويجعل أجر هداية كل مهتد في هذه البلاد في ميزان حسناته وفي ميزان حسنات كل من خلفه من أبنائه ولاة أمرنا من بعده رحمهم الله وحفظ الأحياء منهم ورحم وزير التربية والتعليم الأول الملك فهد رحمه الله وجزاه عنا وعلى ما قدم للتربية والتعليم في بلادنا خير الجزاء ونسأل الله أن يوفق وزير التربية الجديد الأمير فيصل لما فيه الخير والصلاح ولكل ما ينهض بالتربية والتعليم ويدفع الضلالات والبدع في بلادنا ويوفق بقية وزراء التعليم في جميع البلدان ويحفظ هذه البلاد حامية لحمى التوحيد والسنة ونسأله سبحانه أن لا يؤاخذنا بما فعل السفاء منا.
نحمد الله حمدا كثيرا على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وعلى رأسها هدايتنا للتوحيد والسنة.
===========
التفريغ النصي لرسالة تكتب بماء الذهب التي وجهتها الأخت ميرام طالب حفظها الله (لبنانية الأصل، تعيش حاليا في السعودية)
لأهل السنة في اللقاء المباشر في برنامج (لماذا تركت التشيع؟ التابع لقناة وصال) يوم11-5-1434، تقول في رسالتها التي توجهها لأهل السنة:
أقول لهم
احمدوا الله عز وجل أنكم تقريبًا الآن على وجه الأرض الفئة الوحيدة التي تعرف معنى كلمة التوحيد ، والله لما ندخل حلقات يتكلمون فيها عن التوحيد والله يقشعر البدن والله العظيم؛ فاحمدوا الله عز وجل على هذه النِّعمة، ولا تُحجروا واسعًا رحمة الله واسعة رأفة بالبشر، رفقًا بالبشر، تحملاً للبشر، أنتم أهل حق، ومن يريد الجنة لا ينظر لفلان ونية فلان عليكم بظاهر الأمور لا تتعمقوا وتدخلوا في بواطن البشر هذه أمر أوجهه لكم، واحذروا بارك الله فيكم؛ لا تكونوا منفرين، إنما عليكم بتقوى الله عز وجل والصدق معه والصدق في دعوته؛ يعني تذكروا حديث نبيكم صلى الله عليه وسلم ونبينا عليه الصلاة والسلام (لأن يهدي الله بك رجلا واحدًا خير لك من حمر النعم)، تخيلي أن يأتي يوم القيامة في ميزانك فلان رجع إلى التوحيد فلان اهتدى فلان تاب هذه كلها تأتِ في حسناتك، ودائمًا أحذركم من أمرٍ خطير؛ الإنسان إذا ما قدَّر النِّعمة حُرِمَها؛ الله عز وجل يقول: (لإن شكرتم لأزيدنكم ولإن كفرتم إن عذابي لشديد)، فبالشكر تدوم النِّعم، وأعظم نعمة أعظم نعمة على البشر؛ والله يا إخوة والله يا أخوات لو لم نجد الطعام ولا الملبس ولا المسكن ولا الأولاد ولا الأزواج ومكثنا في صحراء قاحلة ومُتنا جوعًا وعطشًا ولدينا التوحيد والله كفى بها من نعمة، وقَدِّرُوا هذه النِّعمة حتى لا تُحرَمُوها. بماذا تقدروها؟ بعدم التعالي على البشر بها، لا تظن نفسك أنك أنت أفضل من البشر لأن الذي هداك للتوحيد هو الله، وليس أنك أنت تستحق، وليس أنك أنت يعني مميز أو بينك وبين ليس بينك وبين الله صلة ليس بينك وبين الله رحم يا أخي الكريم يا أختي الكريمة، فلذلك اتقوا الله في أنفسكم وفيمن تدعونه من البشر دائمًا عليكم بالتواضع عليكم بالتواضع ويا سبحان الله حتى الإنسان يخشى على نفسه الفتنة؛ يخشى لأن أنا ما أدري؛ (لا يزال الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها)، فيعني ما يضمنك أنك أنت تستمر على التوحيد وعلى العقيدة السليمة! لا تحتقر البشر فقد وجدتُ بعضهم يتعايرون بذلك! وتألمت والله، من الذي هداك للتوحيد؟ في ثانية مُقَلِّب القلوب سبحانه يصرفك عن التوحيد لأنك تتعالى على البشر بذلك، فهي ليست يعني لم تؤتاهُ بحولك وقوتك، إنما أوتيتهُ بفضل الله وحده سبحانه؛ فلذلك ليل نهار ليل نهار استشعر هذه النعمة واشكره عليها، وادعو الناس وتمنوا لهم الخير، خذوهم للجنة بدلاً أن تَزُوجُّوا بهم في النار؛ سواء بتنفيركم، سواء بقسوتكم، سواء باحتقاركم للبشر أو بأي أمر من الأمور.
المقدم: يعني الآن يا ميرام كأنك الآن تدعين أهل السُّنَّة في من خلال دعوتهم للشيعة أو غيرهم أن ينظرون في دعوتهم بعين الشفقة والرحمة والعطف لا بعين الكِبْر والازدراء أو التحدي؟
نعم نعم أخي الكريم وبشدة أؤكد على ذلك، لأني سمعت يعني عمومًا ليس أقول من الرافضة لا عمومًا من بعضنا؛ أن بعضهم يتعامل ب، هو كما قلت هي طبائع بشر قد توجد عند غيرهم وليس فقط هو أمر مخصص لا أقول أنه مخصص بأهل التوحيد لكنني
أغار والله على أهل التوحيد وأتألم لما أجد منهم هذا الخُلُق الذي هو موجود عند كافة البشر الذين لا يعرفون قيمة التوحيد، يعني أنا أتمنى أن يَخلُص أهل التوحيد من هذا العيب ألا وهو التعالي عند البعض وليس الكل وليس خاصًا بهم وليس من أصل الدين إنما هو من طبائعهم، فأرجو بارك الله فيكم أن تنظروا للخدم سواء للعمالة سواء لمن يأتون من الخارج نظرة شفقة يا إخوان، والله إن الشعوب تإن تإن من الشرك ومن البدع ومن الخرافات،
يا إخوة ويا أخوات بارك الله فيكم الله عز وجل كرمنا في هذه البلاد بالتوحيد؛ والله لإن لم نُقَدِّر هذه النعمة؛ نُسْلَبْها! ويُعطيها الله ناسًا يُقدِّرُونَها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق