✨المواقف كواشف✨
اعلم رحمني الله وإياك، أن مما يعين على العفو، والصفح، وإسقاط حظوظ النفس، تجريد الحدث من ملاحظة الصور، واليقين التام بأن ربك استعملهم ليكشف لك أمراضك، فأسقطهم، وانظر إلى الحدث مجردا، وكن صادقا في إرادة إصلاح قلبك، و اقبل تربية ربك، و اره من نفسك خيرا، واحمده أن استعمل غيرك ليكشف لك أمراضك التي قد لا تعرفها حتى أنت عن نفسك، فجاهد في معالجتها، ولاتكن صغير النفس فتقف عند الصور وتلومها على ما قدره الله عليك.
واعلم أن ماذاك إلا كما قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
[سورة العنكبوت : 3]
،، منقول،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق