الخميس، 17 أغسطس 2017

خمسون قاعدة ذهبية عن فن قبول الإختلاف والتعايش الإيجابي

🔥 *خمسون قاعدة ذهبية عن فن قبول الإختلاف والتعايش الإيجابي بين البشر :*

🚦لابد من معرفة التالي عندما نتناقش:

1- أنا لستُ أنت.
2- ليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به.
3- ليس من الضرورة أن ترى ما أرى.
4- الإختلاف شيء طبيعي في الحياة.
5- يستحيل أن ترى بزاوية 360°.
6- معرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم.
7- إختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي.
8- ما تصلح له أنت قد لا أصلح له أنا.
9- الموقف والحدث يُغيّر نمط الناس.
10- فهمي لك لا يعني القناعة بما تقول.
11- ما يُزعجك ممكن ألا يزعجني.
12- الحوار للإقناع وليس للإلزام.
13- ساعدني على توضيح رأيي.
14- لا تقف عند ألفاظي وافهم مقصدي.
15- لا تحكم علي من لفظ أو سلوك عابر.
16- لا تتصيد عثراتي.
17- لا تمارس علي دور الأستاذ.
18- ساعدني أن أفهم وجهة نظرك.
19- أقبلني كما أنا حتى أقبلك كما أنت.
20- لا يتفاعل الإنسان إلا مع المختلف عنه.
21- إختلاف الألوان يُعطي جمالاً للّوحة.
22- عاملني بما تحب أن أعاملك به.
23- فاعلية يديك تكمن باختلافهما وتقابلهما.
24- الحياة تقوم على الثنائية والزوجية.
25- أنت جزء من كُلّ في منظومة الحياة.
26- لعبة كرة القدم تكون بفريقين مختلفين.
27- الإختلاف إستقلال ضمن المنظومة.
28- إبنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك.
29- زوجتك أو زوجك وجه مقابل وليس مطابقاً لك كاليدين.
30- لو أن الناس بفكر واحد لقتل الإبداع.
31- إن كثرة الضوابط تشل حركة الإنسان.
32- الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر.
33- لا تُبخس عمل الآخرين.
34- إبحث عن صوابي فالخطأ مني طبيعي.
35- أنظر للجانب الإيجابي في شخصيتي.
36- ليكن شعارك وقناعتك في الحياة : يغلب على الناس الخير والحب والطيبة.
37- إبتسم وأنظر للناس بإحترام وتقدير.
38- أنا عاجز من دونك.
39- لولا أنك مختلف لما كنت أنا مختلف.
40- لا يخلو إنسان من حاجة وضعف.
41- لولا حاجتي وضعفي لما نجحت أنت.
42- أنا لا أرى وجهي لكنك أنت تراه.
43- إن حميت ظهري أنا أحمي ظهرك.
44- أنا وأنت ننجز العمل بسرعة وبأقل جهد.
45- الحياة تتسع لي أنا وأنت وغيرنا.
46- ما يوجد يكفي الجميع.
47- لا تستطيع أن تأكل أكثر من ملء معدتك.
48- كما لك حق فلغيرك حق.
49- يمكنك أن تغير نفسك ولا يمكنك أن تغيرني.
50- تقبل إختلاف الآخر وطوّر نفسك.

✅ *وأخيراً :*
تكسيرك لمجاديف غيرك لا يزيد أبداً من سرعة قاربك!!

الخميس، 10 أغسطس 2017

الرزق وَالْأَجَل قرينان مضمونان

قال الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: 

“فرِّغ خاطرك للهم بِمَا أُمرت بِهِ، وَلَا تشغله بِمَا ضمن لَك، فَإِن الرزق وَالْأَجَل قرينان مضمونان، فَمَا دَامَ الْأَجَل بَاقِيا كَانَ الرزق آتِيَا، وَإِذا سد عَلَيْك بِحِكْمَتِهِ طَرِيقا من طرقه، فتح لَك برحمته طَرِيقا أَنْفَع لَك مِنْهُ، فتأمّل حَال الْجَنِين يَأْتِيهِ غذاؤه وَهُوَ الدَّم من طَرِيق وَاحِدَة، وَهُوَ السُّرَّة، فَلَمَّا خرج من بطن الْأُم، وانقطعت تِلْكَ الطَّرِيق، فتح لَهُ طَرِيقين اثْنَيْنِ، وأجرى لَهُ فيهمَا رزقا أطيب وألذ من الأول: لَبَنًا خَالِصا سائغا، فَإِذا تمت مُدَّة الرَّضَاع، وانقطعت الطريقان بالفطام، فتح طرقاً أَرْبَعَة أكمل مِنْهَا، طعامان وشرابان، فالطعامان من الْحَيَوَان والنبات، والشرابان من الْمِيَاه والألبان وَمَا يُضَاف إِلَيْهِمَا من الْمَنَافِع والملاذ.
فَإِذا مَاتَ انْقَطَعت عَنهُ هَذِه الطّرق الْأَرْبَعَة، لكنه سُبْحَانَهُ فتح لَهُ إِن كَانَ سعيدا طرقا ثَمَانِيَة، وَهِي أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية يدْخل من أَيهَا شَاءَ، فَهَكَذَا الرب سُبْحَانَهُ لَا يمْنَع عَبده الْمُؤمن شَيْئا من الدُّنْيَا إِلَّا ويؤتيه أفضل مِنْهُ وأنفع لَهُ، وَلَيْسَ ذَلِك لغير الْمُؤمن، فَإِنَّهُ يمنعهُ الْحَظ الْأَدْنَى الخسيس، وَلَا يرضى لَهُ بِه،ِ ليعطيَه الْحَظ الْأَعْلَى النفيس.
وَالْعَبْد لجهله بمصالح نَفسه، وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه، لَا يعرف التَّفَاوُت بَين مَا منع مِنْهُ، وَبَين مَا ذخر لَهُ، بل هُوَ مولع بحب العاجل وَإِن كَانَ دنيئا، وبقلة الرَّغْبَة فِي الآجل وَإِن كَانَ علياً، وَلَو أنصف العَبْد ربه وأنى لَهُ بذلك، لعلم أَن فَضله عَلَيْهِ فِيمَا مَنعه من الدُّنْيَا ولذاتها وَنَعِيمهَا أعظم من فَضله عَلَيْهِ فِيمَا آتَاهُ من ذَلِك، فَمَا مَنعه إِلَّا ليعطيه وَلَا ابتلاه إِلَّا ليعافيه، وَلَا امتحنه إِلَّا ليصافيه، وَلَا أَمَاتَهُ إِلَّا ليحييه، وَلَا أخرجه إِلَى هَذِه الدَّار إِلَّا ليتأهب مِنْهَا للقدوم عَلَيْهِ، وليسلك الطَّرِيق الموصلة إِلَيْهِ، “فَجعل اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شكُورًا”، “وأبى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُوراً” وَالله الْمُسْتَعَان “.

” الفوائد، ص57″