الأربعاء، 18 مارس 2015

قال : يارب إن حلمك على الظالمين أضر بالمظلومين

�� مر عامر بن بهدلة برجل من الصالحين الذين صلبهم الحجاج، فقال عامر لنفسه: "يارب إن حلمك على الظالمين قد أضر بالمظلومين"
ولما عاد عامر ونام تلك الليلة، رأى في منامه أن القيامة قامت، وكأنه قد دخل الجنة، ورأى ذلك المصلوب في أعلى عليين، وإذ بمناد ينادي: "حلمي على الظالمين أحل المظلومين في عليين"
وأصدق من ذلك قول الله تعالى: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}
وقوله تعالى: {ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ}
�� قال صالح الدمشقي لابنه: يا بني إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية، حركوا السنتكم بشكر الله وحمده، جعلني الله وإياكم من الذاكرين، الشاكرين، الحامدين..
�� قال الفضيل بن عياض: ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ؛ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭحاول أن يهرب ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖُ ﻧﻈﺮﺕُ، فوجدت ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻜﻰ ﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ مستعطفا ﺃﻣﻪ ﻓﺮﻕ قلبها ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻗﺎﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ
ﻗﺎﻝ " ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ " ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: "ﺟﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﻜﺜﺮ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ"..
�� فتح الله لكم أبواب الفرج والفرح والسعادة وأتم عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وبارك لكم في يومكم هذا وسائر أوقاتكم، فما أروّع هذا البيت من الشِعر:
سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ
          من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ
��

الجمعة، 6 مارس 2015

ملخص الفرق بين النعت والحال


الفرق بين الصفة والحال هي :


1-   الحال / بمعنى في (أي في حالة كذا) يبين حال صاحب الحال في وقت من الأوقات وليس وصفاً له دائم،  
-
النعت /. يبين ويصف منعوته


-2-
الحال يذكر لبيان هيئة صاحبهااسم نكرة مشتق يدل على هيئة صاحبه عند وقوع الفعل .
-
النعت تذكر لبيان صفة من صفاته


3- -
الحال تلزم حالة إعرابية واحدة ( وهي النصب )
-
النعت تتبع الموصوف في إعرابه ( سواء منصوب أو مجرور أو منصوب(


-4-
الحال يجب أن يكون نكرة
-
النعت تتبع الموصوف في التنكير والتعريف

 

5-****علامة الحال:
تصلح الحال جوابا عن كيف؟ مثل:كيف غادرت الحفل؟

الجواب: مسروراً.

 

أقبلت السيارة ُ مسرعة ً. حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . لاحظ السيارة معرفة وهي فاعل مرفوع عكس الحال .

أقبلت السيارة ُ المسرعة ُ. صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة . لاحظ السيارة معرفة ومرفوعة مثل الصفة .


1)
يحترم الناس الرجل صادقاً.....صادقا هنا حال لأنها نكرة وصاحبها معرفة.
2)
يحترم الناس الرجل الصادق.....الصادق هنا صفة لأنه طابق الرجل في التعريف والتذكير.
3)
يحترم الناس رجلا صادقا.....صادقا هنا صفة لأنه طابق رجلا في التنكير والتذكير.


مثال على الحال : شرح المعلم الدرس واقفا ( واقفا حال (
جاء الطفل باكيا ( باكيا حال منصوب (
مررت بالطفل لاعبا ( لاعبا حال منصوب (


مثال على الصفة: طلع البدر المنيرُ ( المنير صفة للبدر (
شاهدت البدر المنيرَ ( المنير صفة للبدر )
مررت بطفل صغيرٍ ( صغير صفة لطفل )

يحب الأطفالُ الكتبَ مصورةً.